تحرك أميركي لمنع أي تدخل عسكري في كوردستان

كشف قيادي بارز في ائتلاف دولة القانون أن واشنطن حذرت بغداد وأنقرة وطهران من عواقب اللجوء إلى أي عمل عسكري ضد إقليم كردستان واحتمل ان ينفذ ضربات جوية محدودة بطائرات من دون طيار ضد قوات إيرانية أو تركية أو قوات من الحشد الشعبي، إذا اجتاحت المناطق الكوردية .

وجاء في صحيفة الوطن اون لاين السعودية، أن قيادياً بارزاً في ائتلاف دولة القانون التي يترأسها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي كشف أن واشنطن حذرت بغداد وأنقرة وطهران من عواقب اللجوء إلى أي عمل عسكري ضد إقليم كوردستان.

وقال القيادي إن التحذير الأميركي لطهران نُقل عبر الحكومة العراقية، فيما تم توجيه التحذير لأنقرة عبر مسؤولين عراقيين وأتراك، مشيرا إلى وجود احتمالات كبيرة لأن تلجأ واشنطن والتحالف الدولي إلى قصف أي قوات تركية أو إيرانية أو قوات من الحشد الشعبي، في حال لجوء هذه الأطراف إلى استعمال القوة العسكريةضد كوردستان .

وأردف صحيفة الوطن بأن تقاريراً كورديةً أفادت مؤخرا، بأن القوات الأميركية المنتشرة في العراق نقلت العشرات من عسكرييها المتمركزين في أطرف العاصمة بغداد إلى مناطق كركوك وسهل نينوى بشمال العراق، كما أرسلت قوة عسكرية صغيرة إلى معبر إبراهيم الخليل بين تركيا وإقليم كوردستان لتفادي أي تصعيد عسكري محتمل.

وكما أضافت الوطن وفق مصادر رفيعة في الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة بارزاني، فإن الأميركيين سيزودون قوات البيشمركة الكوردية بأي معلومات استباقية عن تحركاتٍ لهجوم عسكري تشنه القوات العراقية أو التركية أو الإيرانية مهما كان حجم هذا الهجوم.

وأوضحت المصادر أن التحالف الدولي قد ينفذ ضربات جوية محدودة بطائرات من دون طيار ضد قوات إيرانية أو تركية أو قوات من الحشد الشعبي، إذا اجتاحت مناطق يسيطر عليها الأكراد، لافتة إلى أن التحالف من المحتمل أنه زود رئاسة الإقليم بأسلحة هجومية متطورة في إطار الحرب ضد داعش.