نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن تجدد الجدل بشأن برنامج إيران النووي وموقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العظمى.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر لهذا اليوم إن "ترامب مقبل على مواجهة جديدة، هذه المرة مع طهران، التي يعتقد أنها تخادع الغرب. فالرئيس الأمريكي حريص على التأكيد على أن يعتزم إعادة النظر في بنود الاتفاق مع إيران، واصفا إياه بأنه أسوأ اتفاق تشارك فيه الولايات المتحدة".
وتضيف الصحيفة أنه "على الرغم من النقائص العديدة في الاتفاق، فإن التراجع عنه من جانب واحد مجانب للصواب، لأنه يعطل برنامج إيران وسعيها للحصول على السلاح النووي".
وترى التايمز أن "ترامب محق في قوله إن الاتفاق المبرم بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي تغاضى عن قضايا مهمة، وفي الواقع سمح لإيران باستعمال الأموال التي جنتها من رفع العقوبات عنها في تمويل حملاتها العسكرية في الخارج".
وتضيف الصحيفة ان "ايران تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بنشر قوات الحرس الثوري التابعة لها في سوريا، وتمول مليشيا حزب الله، وتمد حركة حماس بالصواريخ".
وحسب المقال المنشور في التايمز فإن "الاتفاق الذي بادر به الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لم يجعل من إيران قوة في العالم، بل عزز نشاطاتها العدائية، فهي تتعاون مع كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ الباليستية".
وترى الصحيفة أن "المطلوب هو ضرب الاتفاق دون القضاء عليه كليا. وتعتقد أن حصار إيران ممكن بمساعدة روسيا لأن موسكو تعمل مع طهران في سوريا ولكن مصالحهما لا تتقاطع، أبعد من بقاء الأسد في الحكم".
راميار فارس ...kurdistan t v
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات