سمح الاتحاد الدولي للملاكمة (IBF)، للكازاخستاني غينادي غولوفكين، بطل العالم للوزن المتوسط، خوض نزال ثأري ضد المكسيكي ساوول ألفاريز، بدلا من الدفاع عن لقبه ضد المتحدي الإلزامي.
وأثارت نتيجة التعادل، التي آل إليها النزال، الذي جمع غينادي غولوفكين (GGG) ضد ساوول ألفاريز الملقب بـ "كانيلو"، في الـ17 سبتمبر/أيلول الماضي، أمام أكثر من 22 ألف متفرج اكتظت بهم صالة "تي موبيل أرينا"، في ولاية لاس فيغاس الأمريكية، وساند أغلبهم كالينو، في يوم الاحتفال بعيد استقلال المكسيك، جدلا.
وبخاصة، أثار جدل كبير قرار الحكمة إديلاييد بايرد، التي اعتبرت أن كانيلو تفوق على غولوفكين بفارق كبير من النقاط، بواقع: (118-110)، في الوقت الذي منح زميلها دايف موريتي التفوق لبطل العالم بنتيجة: (115-113)، بينما اعتبر الحكم الثالث دون تريلا بأن التعادل كان سيدا للموقف بواقع: (114-114).
وطالب إبيل سانشيز، مدرب غولوفكين، مباشرة بعد الإعلان عن نتيجة النزال، اللجنة الرياضية لولاية نيفادا بفتح تحقيق ضد الحكمة بايرد "لمعرفة ما إذا كانت مؤهلة حقا للتحكيم في نزالات الملاكمة".
كما أعرب غولوفكين عن دهشته، قائلا: "أعتقد أنني استحق الفوز بهذا النزال، وليس لدي أي مانع لخوض مواجهة ثأرية".
وهذا هو التعادل الأول لغينادي غولوفكين، في مسيرته الاحترافية حتى الآن، في 37 نزالا انتصر في جميعها، ومنها 33 بالضربة القاضية، في المقابل، هذا التعادل هو الثاني لكالينو، في 50 نزالا خاضها حتى الآن، منها 34 بالضربة القاضية، مقابل خسارة واحدة.
ودافع غولوفكين، للمرة الـ 19 على التوالي، عن لقب رابطة الملاكمة العالمية، والذي حصل عليه في عام 2010، كما أنها المرة الخامسة، التي يدافع فيها عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة منذ عام 2015، والمرة الثالثة عن لقب المجلس العالمي للملاكمة منذ عام 2014.
يذكر أن الملاكم الأوكراني سيرغي ديريفيانتشينكو يعد المنافس الإلزامي على حزام بطل الاتحاد الدولي للملاكمة.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات