أربيل 21°C الأحد 24 تشرين الثاني 16:37

يوم حافل بالزيارات بين العواصم والثروة الكوردستانية تتصدر كل اللقاءات

تضمن يوم أمس الاربعاء عدة لقاءات على المستوى
کوردستان TV
100%

تضمن يوم أمس الاربعاء عدة لقاءات على المستوى الرئاسي بين عدة عواصم عالمية وعربية.

واتضح لا حقا أن الامور الاقتصادية كانت فحوى كل الزيارات ، وكانت للثروة  الكوردستانية حصة الاسد من المباحثات في غياب كوردي تام.

زيارات الرؤساء التي شهدها يوم أمس الاربعاء بدأت بوصول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى مطار (مهر آباد) بطهران في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً وتدل على تقارب في العلاقات بين تركيا وإيران اللتين عارضتا بشدة الاستفتاء الأخير حول استقلال إقليم كردستان .

والرئيس التركي الذي يرافقه وفد كبير سيلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي، في محادثات لبحث ملفات إقليمية كثيرة في مقدمتها النزاع السوري والاستفتاء في كردستان العراق، الا أن السباق الاقتصادي يبدو طاغياً جدول اعمال الطرفين، وتتجسد في تعزيز التعاون بين طهران وأنقرة في مختلف المجالات.

ومن المقرر عقد اجتماعات تخصص للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستراتيجي بين إيران وتركيا، للوصول الى الهدف المشترك وهو مضاعفة التبادل التجاري بمعدل ثلاث مرات ليصل إلى 30 مليار دولار في 2018 .
 

ولم يدوم تداول القنوات الاعلامية الخبر بعد ان صرفت الانظار الى وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز،في اليوم ذاته وبعد ساعات إلى موسكو في زيارة رسمية استجابة للدعوة المقدمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.


ويأتي هذا اللقاء على اعقاب ملتقى الطاقة الذي يدور في موسكو، ولا يخفى الاسراع الذي يبديه الطرفان في انعقاد هذه القمة، جلياً من الامر الملكي الصادر في السعودية قبيل مغادرة الملك عندما أصدر الملك سلمان أمراً ملكياً جاء فيه: "نظراً لعزمنا على السفر خارج المملكة هذا اليوم الأربعاء، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة".

اما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والذي استضافته قصر الاليزيه وسط ترقب شديد وبعد انتظار ايام لقبوله دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون بقدومه الى فرنسا ، ظناً من الجميع انها ستتزامن بوصول رئيس اقليم كوردستان الى المكان نفسه ، الا ان الامر اتضح ان السباق الاقتصادي في أوجه، و أن زيارة العبادي برفقة وفد وزاري تتمحور في استكمال الحدث الساخن والذي يرمي بثقله على السوق العالمي متصدراً الثروات العراقية والكوردستانية كما ادلى مصدراً من الاليزية" إنها زيارة هامة جدا تتزامن مع وصول العمليات العسكرية إلى مرحلة حساسة، وبات على العراق الدخول في مرحلة إعادة إعمار سياسية".

رفعت حاجي ..kurdistan

 

الوكالات الأخبارية

العالم

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات