عبَر المفكر والأكاديمي الفرنسي، برنار هنري ليفي عن رأيه بظاهرة دعم الغرب لكل من العراق و تركيا و إيران، اللاتي وصفهم بـالدول الفاشلة والمارقة وغير المارقة ضد إقليم كوردستان بعد استفتاء الاستقلال، معتبرا أن كوردستان ستكون ثاني دولة ديمقراطية في المنطقة.
ليفني الفيلسوف الفرنسي الذي حضر استفتاء الاستقلال كوردستان الذي اجري يوم الاثنين بصفة مراقب، وصف عملية الاستفتاء بـ انه كان تصويتا عادلا ومن الداخل، يستحيل شرح ذلك.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الامريكية عن ليفي قوله إن كوردستان ستكون الدولة الديمقراطية الثانية في المنطقة، ونحن خجلون ونقول لهم لا تفعلوا ذلك وندعم تلك الدولة الفاشلة، اللا دولة وهي العراق، ونقوي تركيا وإيران والعراق لاتخاذ خطوات قوية ضد كوردستان.
وقال ليفي في مقابلة مع سي ان ان، ردا على سؤال حول المعارضة الدولية الواسعة لاستفتاء استقلال كوردستان، إن هذا أمر محزن جدا بكل صراحة، وخطأ كبير بالحسابات لدى كل من أمريكا وفرنسا، لدينا أشخاص هناك يعتبرون حليفا طبيعيا ويقترحون بناء ديمقراطية حقيقية و ستكون الدولة الديمقراطية الثانية في المنطقة.
وتابع قائلا: بصراحة إنه عار وخطأ كبير بالنسبة للغرب وكنت في أربيل قبل أيام، كنت هناك كأحد المراقبين الدوليين على هذا الاستفتاء، وهو بالمناسبة استفتاء جيد، طبقا للمعايير الدولية.
وقال ليفي إن وضع الكورد يذكرني بطريقة ما بإسرائيل عام 1948، سبعة ملايين شخص يحاصرهم 160 مليون شخص من الأعداء، من إمبراطوريات كبرى من دول مارقة، معتبرا ان عزلة الكورد بالنسبة لي وبالنسبة لأي ديمقراطي يستمع إلينا، تكسر القلب.
وأشار إلى أن إيران على حد علمي ما زالت دولة غير ديمقراطية، وتركيا أردوغان تصبح أقل وأقل ديمقراطية ولا أحد يدعم الكورد.
يأتي هذا فيما تتسارع الوساطات الذولية والاقليمية للحد من التصعيد الذي يبديه بغداد والجلوس الى طاولة الحوار والذي لم يرى الكورد بديلاً عنها قط، الا ان الجانب الآخر في تصعيد مطالبين بإلغاء نتيجة الاستفتاء على الاستقلال مقدمة الى سلسلة من الاجراءات العقابية ضد الاقليم.
ورفض اقليم كوردستان مطالبات بغداد وقراراتها الاستفزازية وطالبت بالدخول في مفاوضات جادة تلبية لمطالب الشعب الكوردستاني و ابعاد لهجة التهديد والتصعيد وقبول كل مبادرة من شأنها تأمين الحوار السليم و بضمانات اممية .
رفعت حاجي ..kurdistan
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات