أظهرت دراسة حديثة أعدتها جامعة جونز هوبكينز أن بعض سيارات الإسعاف ليست دائما الحل المناسب لنقل بعض المصابين إلى المستشفى، بل قد تكون عاملا أساسيا في وفاتهم.
الدراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية أظهرت أن ضحايا إطلاق النار والجروح المترتبة عن الطعن باستعمال السلاح الأبيض هم أقل عرضة للموت إذا نقلوا إلى المستشفى في سيارة عادية عوض سيارة الإسعاف.
وقال بيان صحافي صادر عن الجامعة إن الدراسة "تزكي دراسات سابقة أظهرت أن المساعدة المقدمة للمرضى قبل الوصول إلى المستشفى لا تفيد بعض أنواع الإصابات".
لكن دراسة جامعة جونز هوبكينز هي واحدة من الدراسات القليلة التي انصبت على تقييم دور سيارة الإسعاف مقابل نقل المصابين باستعمال سيارات خاصة من حيث النتائج الصحية المترتبة عن ذلك.
واستند الباحثون على تحليل بيانات حصلوا عليها من كلية الجراحين الأميركيين، وشملت العينة 103 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 16 عاما والذين تعرضوا لطلق ناري أو لضربة بالسلاح الأبيض ودراست كل حالة حسب وسيلة نقلها إلى المستشفى.
وخلصت الدراسة إلى أن 16.4 في المئة من المرضى الذين نقلوا إلى المستشفى باستعمال سيارة خاصة وصلت نسبة الوفيات بينهم 2.2 في المئة مقارنة بـ 11.6 في المئة لدى الأشخاص الذين حملوا إلى المستشفى بسيارة إسعاف.
وأوضح نفس البيان أن الأشخاص الذين تعرضوا لطلق ناري ونقلوا إلى المستشفى بسيارة عادية بلغت نسبة وفياتهم 4.5 في المئة، بينما بلغت النسبة نفسها 19.3 لدى المصابين الذين نقلوا بسيارة إسعاف.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات