يحتوي الموز على حوالي 14 غراماً من السكر. ورغم أن السكر المتوفر في الفاكهة أفضل من السكر الذي تحتويه قطعة من الحلوى، إلا أن السكر يتمتع بالتركيب الجزئي ذاته في هذين الصنفين من الطعام، اللذين يحتويان على الفركتوز والغلوكوز، ولكن بنسب متفاوتة.
ويعتبر الخبراء أن الجسم يعالجهما بشكل مختلف. فالفركتوز يتجزأ في الكبد، فيما الغلوكوز يتجزأ في المعدة، ويحتاج الإنسولين إلى عملية استقلاب كاملة. أما الشيء الجيد في السكر في الفاكهة هو أنه يأتي مع الألياف، والتي تبطئ من عملية الهضم، وتعطي الجسم وقتاً لاستخدامه كوقود بدلاً من تخزينه كدهون.
الألياف
يحتوي الموز على حوالي ثلاثة غرامات من الألياف.
ويقول الخبراء إن الموز غير الناضج أفضل من الموز الناضج، إذ يحتوي الموز الأخضر على ما يسمى بالنشا المقاوم، وهو نوع من الألياف التي يصعب على الجسم امتصاصها. وأظهرت الدراسات أن النشا المقاوم يُشعرك بالشبع ويساعد على حرق الدهون.
الشعور بالقوة
كل رياضي، يُدرك القوة التي يمنحها الموز، إذ أن الفاكهة تحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما من العناصر الغذائية، التي يفقدها الرياضيين لدى التعرّق. ويتضمن الموز خاصية كيميائية يمكنها أن تساعد في السيطرة على آلام المعدة، وتقلل من خطر الإسهال، أو الإمساك.
الفيتامينات
يقدم الموز حوالي 25 في المائة من حاجتك اليومية من فيتامين B6، وهو مهم لحوالي مائة تفاعل من الأنزيمات الأيضية، بحسب المعاهد الوطنية للصحة، كما يساعد في نمو دماغ الطفل خلال فترة الحمل.
كما يقلل الموز من التورم، ويحمي من مرض السكري من النوع الثاني، ويساعد على فقدان الوزن، وتعزيز الجهاز العصبي، ويساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء، بسبب مستويات الفيتامين B6.
الاكتئاب
الموز يساعد في التغلب على الاكتئاب بسبب المستويات العالية من التريتوفان، والذي يتم تحويله إلى السيروتونين، وهو مادة تبث تحفز الدماغ على الشعور بالسعادة. كما يحسن الموز من المزاج والحد من أعراض الدورة الشهرية، ويساعد على الشعور بالاسترخاء.
التشنج العضلي
يحمي الموز من التشنج العضلي خلال ممارسة التمارين الرياضية، ومن تشنجات الساق خلال النوم ليلاً.
الكالسيوم
يكافح الموز فقدان الكالسيوم خلال التبول ويساعد في بناء عظام قوية. كما يحتوي الموز على كمية عالية من البوتاسيوم، وكمية منخفضة من الملح، ويساعد في خفض ضغط الدم، والحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية بحسب إدارة الأغذية والعقاقير.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات