أعلن السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان في رسالة بمناسبة ذكرى ثورة أيلول العظيمة بأنه لم يبق أمام شعبنا سوى اسبوعين ليعلن لكل العالم قراره المصيري بالمضي قدماً صوب الإستقلال والحرية، وليبث البشرى لثورة أيلول ولكل ثورات وإنتفاضات وتضحيات شعب كوردستان، وليحصد شعبنا ثمار كل هذه التضحيات والصمود الذي شهدته صفحات التاريخ، ونؤكد بأن شعب كوردستان وبقيادته لثورة أيلول العظيمة، قد فجر ثورة (نعم للإستقلال) وسيسجل هذا الشعب وفي الخامس والعشرين من أيلول 2017م، تاريخا مشرفا جديدا.
نص رسالة الرئيس بارزاني
بسم الله الرحمن الرحيم
" نستذكر اليوم الذكرى السادسة والخمسين لإندلاع ثورة أيلول العظيمة، تلك الثورة التي زرعت الثقة والإرادة القوية في نفس كل إنسان كوردستاني.
في هذا العام، وفي الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى السادسة والخمسين لثورة أيلول، لم يبق سوى أسبوعين أمام شعبنا ليعلن لكل العالم قراره المصيري بالمضي قدماً صوب الإستقلال والحرية، وليزف البشرى لثورة أيلول ولكل ثورات وإنتفاضات وتضحيات شعب كوردستان، وليحصد شعبنا ثمار كل هذه التضحيات والصمود الذي شهدته صفحات التاريخ، ونؤكد بأن شعب كوردستان وبقيادته لثورة أيلول العظيمة، قد فجر ثورة (نعم للإستقلال) وسيسجل هذا الشعب وفي الخامس والعشرين من أيلول 2017م، تاريخا مشرفا جديدا.
لقد كان الهدف والشعار الرئيسي لثورة أيلول ولجميع ثورات وإنتفاضات وتضحيات شعبنا، هو الحرية والإستقلال، ولذلك لا يمكن أن نقبل بأن لا تكون لتضحيات شهدائنا وشبابنا وأبنائنا الذين أجرمت بحقهم الحكومات السابقة بدون أي وجه حق أي نتيجة أو ثمرة، وندعوا العالم أجمع بأن يستمع إلى صوت شعب كوردستان الداعي للحرية، وعلى العالم أيضاً أن يصغي إلى صرخات ذوي 182 شهيدا من ضحايا الأنفال و 5 آلاف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى في مدينة حلبجة، وينبغي أن يسمعوا صيحات 8 آلاف شهيد من شهداء الأنفال في بارزان و12 ألف شاب مجهول المصير من الكورد الفيليين.
وإن أصوات ذوي الشهداء ينبغي أن يتم ترجمتها إلى (نعم للإستقلال) وأن تدوي هذه الأصوات وتطرق أبواب الضمير العالمي في الخامس والعشرين من أيلول هذا العام.
إننا في ذكرى ثورة أيلول المجيدة، نبعث بآلاف التحايا للأرواح الطاهرة لشهداء طريق الحرية لشعبنا، ونبعث بأحر التحيات لپێشمهرگتنا البواسل، وتحية حب وإحترام لشعب كوردستان الصامد.
مسعود بارزاني
2017/9/10
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات