عذرا اذا جاءت هذه المباركة متاخرة بعض الشى اقولها لا مدحا و لا طمعا في شئ الفضائية التي فتحت اعيننا جميعا على الحقائق و اخذتنا الى عالم الشهرة و التلفاز عذرا ما نسيناك انت في الروح و في صدر القنوات تعلمنا منك الدروس و العبر و الفن و الادب و التحدي و رفض الاعداء و منك تعلمنا حب الوطن و احببنا قرار الاستفتاء و بك خرجنا نحمل في حقيبتنا اصدارات و كتب و مجلات و قلم لايجف و نهر من التصريحات و بك وثقنا نجاحات البشمرگه و منك اخذنا عنوان من لاوطن له ميت و لا نريد ان نكون نحن في عداد الموتى و هنا قررنا من خلالك رحلة الموت بشرف و اباء و جولات هنا و هنا في ثقافة رصد الصفوف و توحيد كلمة الكورد و منازلة الاعداء و منك تعلمنا ان من لا له تراث و مجد و بطولات و اساطير و ملاحم و انشودة الوطن و علم لا قيمة له و لهذا بك قررنا من اجل كل هذه الاوصاف ان نجد انفسنا في خندق القتال اسمك على كل لسان و بك تحدينا السنوات و جملة من المعارك و نضالات عدة و طابور من الشهداء و الجرحى من اجل علو. اسمك و حيث يليق بك هذا الاسم و يليق بك الاشراف المباشر من الرئيس منذ يوم التأسيس و لحد الان قناتنا و فضائيتنا المليئة بالبرامج و الحكايات و قصص من واقع الكورد زمانا و الان و حديث الثورة ثابت و عنوان دائم على نشرات الاخبار و من يريد الخبر الصحيح يجدها عندك منذ بث الاول و لازال و عندنا الخبر اليقين عندك يستقر و لا شك فيها و كلها يقين و لها اعتبار عذرا في هذا الليل المتأخر جدا اكتب لك من صميم قلبي تهنئة خاصة و عنوان لا اعرف من اين اجد ما يليق بك فقط هو وجودك وحدها عنوان و كتابتنا الان ربما من لم يتابعك ياخذ في محل الرياء و المدح الغير مقبول و انا من نفسي اجد تلميذا صغيرا امام زخم البرامج و ثقافة الاوطان و وطني بالذات و منك نتعلم كيف نكون صادقين مع القضية و مع دول الجوار و اهل القبول في الحوار من اجل كل ذلك منذ اليوم الاول و لحد الان ماركة الصدق و الصحيح دون تزوير و دون فبركة تذكر و عندك لا محل للكذب و الجدال البيزنطي. و فلسفة السفسطائين مناقشة من اجل مناقشه من اجل لاشئ فقط دون الاستفاده انت لم تكوني فلسفة صموئيل بيكت في انتظار گودو و گودو لم ياتي عندك فلسفة واحدة ما مضي من الانتظار صار قريبا و قبل اعوام وصلت الى حافات الاستقلال و كنتم في ذلك تقدمون اروع الاحتفالات و افضل التغطيات و اكبر ماكنة اعلام ضغطة هزت عرش الاعداء و بك تحطمت انفاس الحاقدين حتى صار صورة دحر دبابة امبراز عند (پردئ ) و فيها انتهت لعبة الاشرار و اسدل الستار عن و ذب السم في فم الاشرار و القضية تارة اخرى بدأت من جديد و شعار الوطن و الفداء و روح العطاء منك تعلمنا ان الدرس لايكون في ساحة القتال وحدها بل بالوقوف جنبا الى جنب مع الاعلام الهادف الذي ينشر الحق والحقيقة كماهي .و من الاعلام الهادف انت كما اثبتت التجربة .
مبارك ميلادك ياشمس الحقيقة
بقلم .. د. إبراهيم سمو