انتهت فعاليات المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي اقيم في دهوك ... أربعة ايام كانت كفيلة بانجاح هذا المؤتمر الكبير بكل شيء ابتداءا من حضور رئيسه السيد مسعود بارزاني ومتابعته الحثيثة حتى مباركة الفائزين من قبله ايذانا بتكملة المسير لانطلاقة عمرها تجاوز الستة والسبعين عام من النضال والكفاح لايصال قضية الكورد الى العالم .
مهمة خط اولى ملامحها الزعيم الخالد الملا مصطفى البارزاني عندما اكد ان للكورد قضية حق وحقوق يجب أن تستعاد متحديا كل الحكومات التي اخفقت بطمس هوية الكورد لا بل اسس من المستحيل حقيقة عنوانها رسمته فعلا اقدام البيشمركة على سفوح الجبال عند المقاومة لاثبات الوجود .
تلك الحقيقة كبرت مع الرئيس مسعود بارزاني لذات المشوار الأول الذي خلفه له الزعيم الخالد ... على ذات النهج بمدرسة البارزاني سار الجميع ولذات الهدف ... لن نخضع ولن نستسلم وحقوقنا حقوق امة كسائر الأمم .
المشهد النضالي لتاريخ عمره قضية يعاود الحضور ... جميع أعضاء الحزب الديمقراطي يتباركون باعادة انتخاب الرئيس مسعود بارزاني مرجعا للامة الكوردية وللحزب ... والزعيم يكلف نيجيرفان ادريس بارزاني لانابته استذكارا واستمرارا لتاريخ نضال شقيقه السيد ادريس بذات المسيرة المباركة لنجله ... وليؤكد السيد نيجيرفان ان الاستمرار بالنضال يكون شراكة مع السيد مسرور بارزاني.... وهنا تتجلى أروع صور التاريخ عودة بين اخوين التزما بوعدهما لوالدهم الزعيم الخالد ... إلى ذات الطريق بقيادة السيد مسعود بارزاني ونائبيه السيد نيجيرفان ادريس بارزاني والسيد مسرور مسعود بارزاني... صورة وحضور تؤكدان ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يتوقف ... وان هذا الحزب هو حزب امة وقضية .
يقول الرئيس مسعود بارزاني في المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني ان هناك من كان يراهن على شق الصف في الحزب وها هو الحزب يولد من جديد كما كل حين وعزائنا في من خاب ضنه .
يبارك الرئيس بعد أربعة ايام الفائزين بمقاعد المسؤولية ... وتبدأ من جديد صفحة مشرفة لذات التأسيس الأول عنوانها الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحقوق الأمة الكوردستانية
