مهند محمود شوقي
الحقيقة الوحيدة في العراق وإقليم كوردستان؛ بل المنطقة ككل هي الزعيم مسعود بارزاني.
ما انجزه لشعبه هو أكبر من أن تصفه أي كلمات، هنا لا أتحدث مادحاً ولا مجاملاً، فعلى أرض الواقع هناك حقيقة معلومة يراها الجميع ويدير الوجه من هم (البعض) عنها، ليعود الجميع يتوسلون بايجاد حلول من البارزاني تحديداً عند أي محنة؛ سنة كانت أم شيعية - شيعية بلغة الدستور حكماً.
كم تمنيت أن يكون في العراق شخص محب لشعبه وارضه كالبارزاني لنشهد ذات التطور العمراني كما الحاصل في إقليم كوردستان العراق، بجزء من الموازنة التي سنة تأتي وعشرة لا تأتي، وفي خضم الصراعات على المكاسب الآنية كالمناصب والاستحقاقات الحزبية نراه بعيداً عنها وان كانت في الاساس دستوراً يضم الجميع او كما كان من المفترض ان يكون!
ليس هناك حديث تسطره الكلمات فعلى أرض السلم كان هناك بناء واعمار يقوده رجال البارزاني ابناء الشعب الكوردي منهم من كان محافظا جعل من اربيل عاصمة الثقافة والادب والتعايش والسلام ومنهم رجال الاسايش الذين سطروا أروع صور لمنطقة تعيش الأمان على حدود النار، ومنهم من وزراء ورؤساء حكومة اقسموا ان يحافظوا على الشعب وحقوقه.
أما على أرض المعركة فكانت هناك البيشمركة قوة اقسمت بالروح فداءً لشعبها، يسبقهم عند الخطوط الأولى البارزاني وابناؤه في المعركة حتى النصر، وكأنما التاريخ يعيد نفسه عند الضرورة، أو عند إقحام الكورد في دخولها فيخرجوا منها منتصرين.
ولكم في الجبال أسوة وذكرى حسنة للصمود قبل عام 2003، وبعد حين وقوافل البيشمركة تتدافع لتحرير العراق وإقليم كوردستان من الإرهاب ابان حكم الديمقراطية وما تلاه عام 2014، وأيضاً بالدماء هناك خط النصر وباعلان البارزاني انتصرنا..
تلك هي صور الحقيقة سلماً وحرباً في إقليم كوردستان، ونصراً في الحالتين بقيادة البارزاني زعيم السلم والنصر عند الحرب، والبناء في الحالتين والإعمار المتواصل باشرافه ومن أوكلهم مهمة مسؤولية الشعب فكانوا للشعب أخوة قبل أن يكونوا بحسب الأعراف قادة.