خلال أشهر معدودات تلقى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني دعوات عدة، أغلبها جاء من الخليج لتستقبل من البارزاني بكل ترحيب.
بدأت من البحرين حيث أكدت الأطراف هناك والتي التقاها رئيس حكومة الاقليم ان دور مسرور بارزاني وشخصه يتفق في الرؤى مع تطلعات البناء السياسي والاقتصادي لإقليم كوردستان، ومنها إلى الإمارات التي دعت البارزاني لتوثيق ذات الخطى التي اكدتها البحرين التزاما بمد يد التعاون مع الاقليم ومن يمثله حضورا تلبية لكل دعوة.
وهنا نقف عند قطر التي دعت ورحبت بحضور شخص رئيس حكومة الاقليم ومن هناك أيضا تم التأكيد على دور قطر وسعيها لدعم مجمل المشاريع التي طرحتها مع مسرور بارزاني والذي أكد بدوره ان الاقليم يسعى إلى توسيع أطر التعاون مع قطر والجميع.
بالمجمل تلك الدعوات أكدت أن دول الخليج التي تتمتع باقتصاد وحضور كبير بين دول العالم تسعى من حيث التوقيت للاسراع بلقاء رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني وتجمع الآراء ان القادم وفق تلك الدعوات سيكون خيرا على شعب الاقليم الذي يعول على شخص رئيس حكومته مسرور بارزاني....واجهة تؤكد أن مستقبل شعبها هو الهدف الأساس نحو البناء ...
مهند شوقي
